تداول السعودية- منصة استراتيجية لرؤوس أموال رؤية 2030
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك) okaz_online@10.27.2025

أفادت وكالة «إس آند بي -S&P» في تقريرها الحديث بأن السوق المالية السعودية "تداول" تمثل محطة بالغة الأهمية لاستقطاب تدفقات رؤوس الأموال الضخمة، التي تدعم الاستثمارات الطموحة المرتبطة بتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
وأبرزت الوكالة النمو الهائل الذي شهدته القيمة السوقية في "تداول" السعودية، حيث قفزت بنسبة مذهلة بلغت 463% خلال العقد الماضي، لتصل إلى 2.7 تريليون دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2024.
وتنبأت الوكالة بأن المبادرات المتواصلة التي تتبناها المملكة العربية السعودية، بما في ذلك التشريعات المحفزة للاستثمار وأنظمة التقاعد المتطورة، ستسهم إسهاماً فعالاً في تعزيز السيولة النقدية في السوق وزيادة معدلات ملكية المستثمرين الأجانب.
وأكدت S&P أن "تداول" أصبحت تصنف ضمن كبرى أسواق الأسهم الرائدة بين الأسواق الناشئة على مستوى العالم، وذلك من حيث حجم القيمة السوقية، لافتةً في الوقت ذاته إلى أن السوق لا تزال تنطوي على إمكانات هائلة للنمو والتوسع، مقارنةً ببعض الأسواق العالمية الكبرى ذات العراقة.
وترى مؤسسة "ستاندرد آند بورز" أن السوق تضطلع بدور محوري ومتزايد في دعم مسيرة تنفيذ المشروعات الضخمة التي تتضمنها "رؤية 2030"، والتي تتطلب بدورها تمويلات ضخمة يصعب توفيرها من خلال الاقتراض وحده، ومن شأن التطور المتنامي لسوق الأسهم أن يتيح للشركات والمؤسسات المالية توجيه المزيد من الأموال نحو الاستثمار مع القدرة على التحكم في مستويات المديونية في آن واحد.
علاوةً على ذلك، تستفيد السيولة المتوفرة في السوق على المدى الطويل من الإصلاحات الجذرية للبنية التحتية والمبادرات التنظيمية المحكمة التي بادرت بتطبيقها المملكة، وعلى رأسها فتح السوق أمام مؤسسات الاستثمار الأجنبية، والاستثمار بكثافة في تطوير البنية التحتية، وطرح منصات ومنتجات مالية جديدة ومبتكرة، وتشديد الإجراءات المتعلقة بالإفصاح المالي والشفافية والحوكمة الرشيدة.
وتتوقع الوكالة استمرار نمو أنشطة التداول في السوق، بالتزامن مع التقدم المطرد في تنفيذ مشروعات الرؤية الطموحة ودخول المزيد من المستثمرين الأجانب إلى السوق، الأمر الذي سيعزز بدوره السيولة النقدية ويتيح للمساهمين تحقيق عوائد مجزية وأرباح وافرة من حيازاتهم، مشيرةً إلى أن تنوع القطاعات الاقتصادية يخلق فرصاً استثمارية واعدة في الاقتصاد المحلي ويدعم النمو الاقتصادي المستدام على المدى البعيد.
وأبرزت الوكالة النمو الهائل الذي شهدته القيمة السوقية في "تداول" السعودية، حيث قفزت بنسبة مذهلة بلغت 463% خلال العقد الماضي، لتصل إلى 2.7 تريليون دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2024.
وتنبأت الوكالة بأن المبادرات المتواصلة التي تتبناها المملكة العربية السعودية، بما في ذلك التشريعات المحفزة للاستثمار وأنظمة التقاعد المتطورة، ستسهم إسهاماً فعالاً في تعزيز السيولة النقدية في السوق وزيادة معدلات ملكية المستثمرين الأجانب.
وأكدت S&P أن "تداول" أصبحت تصنف ضمن كبرى أسواق الأسهم الرائدة بين الأسواق الناشئة على مستوى العالم، وذلك من حيث حجم القيمة السوقية، لافتةً في الوقت ذاته إلى أن السوق لا تزال تنطوي على إمكانات هائلة للنمو والتوسع، مقارنةً ببعض الأسواق العالمية الكبرى ذات العراقة.
وترى مؤسسة "ستاندرد آند بورز" أن السوق تضطلع بدور محوري ومتزايد في دعم مسيرة تنفيذ المشروعات الضخمة التي تتضمنها "رؤية 2030"، والتي تتطلب بدورها تمويلات ضخمة يصعب توفيرها من خلال الاقتراض وحده، ومن شأن التطور المتنامي لسوق الأسهم أن يتيح للشركات والمؤسسات المالية توجيه المزيد من الأموال نحو الاستثمار مع القدرة على التحكم في مستويات المديونية في آن واحد.
علاوةً على ذلك، تستفيد السيولة المتوفرة في السوق على المدى الطويل من الإصلاحات الجذرية للبنية التحتية والمبادرات التنظيمية المحكمة التي بادرت بتطبيقها المملكة، وعلى رأسها فتح السوق أمام مؤسسات الاستثمار الأجنبية، والاستثمار بكثافة في تطوير البنية التحتية، وطرح منصات ومنتجات مالية جديدة ومبتكرة، وتشديد الإجراءات المتعلقة بالإفصاح المالي والشفافية والحوكمة الرشيدة.
وتتوقع الوكالة استمرار نمو أنشطة التداول في السوق، بالتزامن مع التقدم المطرد في تنفيذ مشروعات الرؤية الطموحة ودخول المزيد من المستثمرين الأجانب إلى السوق، الأمر الذي سيعزز بدوره السيولة النقدية ويتيح للمساهمين تحقيق عوائد مجزية وأرباح وافرة من حيازاتهم، مشيرةً إلى أن تنوع القطاعات الاقتصادية يخلق فرصاً استثمارية واعدة في الاقتصاد المحلي ويدعم النمو الاقتصادي المستدام على المدى البعيد.
